متابعة-جودت نصري
رائحة فم الرضيع في الأيام والأسابيع الأولى من عمره يمكن أن تكون مختلفة ولكنها مقبولة، ويمكن أن تكون أيضاً غير طيبة أو كريهة، وغالباً ما ترجع هذه الرائحة إلى عوامل، مثل الحليب الذي يتناوله الرضيع طبيعياً كان أو صناعياً، وقد يكون بسبب اللعاب والبكتيريا الطبيعية الموجودة في فم الرضيع، أو لمشاكل صحية.
هناك عدة أسباب محتملة لرائحة الفم الكريهة لدى الرضع، ومن بين هذه الأسباب:
1. التهاب اللثة: قد يكون التهاب اللثة هو السبب وراء رائحة الفم الكريهة لدى الرضع. قد يحدث التهاب اللثة نتيجة لتراكم البكتيريا في الفم.
2. عدوى الفم: قد تكون عدوى الفم، مثل عدوى الخميرة (التقرحات)، وراء رائحة الفم الكريهة.
3. تسنين: عندما يبدأ الرضيع في تسنين، قد يصبح فمه أكثر عرضة لتراكم البكتيريا وبالتالي يزيد احتمالية وجود رائحة كريهة.
4. تركيبة حليب الأم: في بعض الأحيان، قد يؤدي تغيير تركيبة حليب الأم أو حليب الصناعي إلى ظهور رائحة كريهة في فم الرضيع.
للتغلب على رائحة الفم الكريهة لدى الرضع، يُمكن اتباع بعض النصائح، منها:
1. تنظيف فم الرضيع: استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة لتنظيف لثة وفم الرضيع بشكل دوري.
2. تغيير حفاضات الرضع بانتظام: يجب تغيير حفاضات الرضع بانتظام، حيث يمكن أن يؤدي تراكم البول والبراز إلى رائحة كريهة.
3. زيارة طبيب الأسنان: في حال استمرار رائحة الفم الكريهة، يُفضل زيارة طبيب الأسنان لتقييم حالة فم الرضيع وتقديم النصائح المناسبة.
4. تغيير تغذية الرضع: في حال كان استخدام حليب صناعي هو سبب رائحة الفم، يُمكن تجربة تغيير تركيبة حليب الأم أو حليب الصناعي بالتشاور مع طبيب الأطفال.
5. مراقبة التغذية: يجب مراقبة نوعية التغذية للتأكد من أنها صحية ومتوازنة.