فاجأ الداعية الإماراتي وسيم يوسف، خلال أولى جلسات محاكمته في قضية اتهامه بنشر الكراهية والعنصرية في المجتمع، هيئة محكمة جنايات أبوظبي بأنه لم يوكّل محامي للدفاع عنه، مشيراً إلى أنه قرر الدفاع عن نفسه.
وفي الجلسة التي عقدت، الثلاثاء، أخبرته المحكمة أن دفاعه عن نفسه، والتمسك بعدم توكيل محامٍ سيكون نتيجته حجز القضية للحكم، فتمسك “يوسف” برأيه، لتقرر المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 18 مارس للمرافعة.
ووجه المتهم التساؤل للمحكمة لدى دفاعه عن نفسه قائلا:”أين التهم”، لتقوم المحكمة بلفت نظره إلى أنه متواجد للإجابة لا لطرح الأسئلة، وطالبته بالنظر إلى المنصة وهيئة المحكمة فقط عند الحديث، فهو ليس في برنامج تلفزيوني، على حد قولها.
ونفي الداعية الإماراتي كل التهم المنسوبة إليه، لافتاً إلى أن البينة على من ادعى، مؤكّداً أن برنامجه هو برنامج عالمي وليس محلياً، وأنه لم يقصد أبداً إثارة الكراهية أو الفتنة، أو العنصرية.
وعن حديثه عن صحيح البخاري، أوضح وسيم يوسف أنه يقصد من ذلك رفع مقام القرآن الكريم عن أي كتاب آخر، مشيراً إلى أن لفظ”الظلاميين” الذي استخدمه في تغريداته على “تويتر”، كان يقصد به تنظيم “داعش”، و”الإخوان المسلمين”، ولم يقصد به أبداً الشعب الإماراتي.
وكان القضاء الإماراتي قد وجه إلى الداعية وسيم يوسف تهمة نشر معلومات للترويج لبرامج وأفكار من شأنها نشر الكراهية والعنصرية في المجتمع.