يرى فرانك لامبارد، المدرب السابق لفريقي تشيلسي وإيفرتون، أن تدريب الأخير كان مهمة أصعب بالنسبة له من تدريب البلوز، مبرزاً الصعوبات التي واجهها في إيفرتون..
لامبارد تمت إقالته من تدريب إيفرتون في يناير/كانون الثاني 2023 بعد أقل من عام على توليه المهمة، ليتولى بعدها قيادة تشيلسي حتى نهاية الموسم الماضي.
وقال لامبارد لشبكة “سكاي سبورتس”: “كان هناك الكثير من المشكلات في الداخل وحول الفريق، نعلم جميعاً أنه كانت هناك مشكلة بين المشجعين ومجلس الإدارة في ذلك الوقت”.
وأضاف: “كنت أتحدث عبر الهاتف كثيراً في المساء، محاولاً التواصل مع المالك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، ثم القيام بالمهمة اليومية في اليوم التالي. خلال هذا الوقت، وجدت أنها فترة متوترة”.
وتابع: “لم أجد في تشيلسي هذه الصعوبة، على المستوى الشخصي، لأنني كنت أعلم أن المهمة محدودة، وستستغرق 6 أو 7 أسابيع، ولم تكن مشكلاتي بحاجة إلى حل على المدى الطويل”.
وزاد: “لا أريد أن أبدو وكأنني تخلصت من المنصب، كل ما في الأمر أنك تريد النتائج، لكن في نفس الوقت إذا ذهبت إلى مكان به الكثير من المشكلات، فهل يمكنني تغيير ذلك في 9 مباريات عندما يكون الحافز قد انخفض”.
واستطرد: “لقد تقبلت ذلك قليلاً، أردت الفوز بالمباريات لأن سمعتي كانت على المحك، لكن في نفس الوقت لم أكن سيئاً للغاية”.
وأتم: “ربما تكون تجربة إيفرتون هي أكبر فترة فيها تحديات، لكنها تجعلك شخصاً أفضل”.