رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري روشن السعودي (11): الخليج يتحدى الهلال

خاص- الإمارات نيوز يحل فريق العروبة ضيفاً على الرائد، اليوم...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

كادت أن تخسر نظرها بسبب تيك توك

 

متابعة – مروة البطة

بقيت أميليا غريغوري (13 عاماً) طريحة الفراش في المستشفى لمدة أربعة أيام، بعد أن جربت علاجاً للعناية بالبشرة قامت بالترويج له إحدى المؤثرات على تيك توك، وعليه حاول الأطباء علاج عدوى جلدية انتشرت إلى عينها اليسرى، تفادياً لفقدان البصر فيها.

وكانت أميليا قد قررت تجربة علاج العناية بالبشرة، بعدما شاهدت مقطع فيديو لإحدى المؤثرات المراهقات على تيك توك وهي تضع العلاج الذي يضم عدة منتجات، معتقدة بأنه مضاد للشيخوخة ويعمل على توهج البشرة.

ولسوء حظها، كان العلاج يحتوي على مادة الريتينول، وهي أحد أشكال فيتامين A الذي يستخدم غالباً لتقليل التجاعيد، والذي يؤدي استخدامه المفرط على بشرة شابة وحساسة، إلى الحروق والاحمرار وتقشير الجلد.

وقالت والدة الطفلة، كلير (41 عاماً)، إن ابنتها هُرعت إليها بوجه محمر وهي تصرخ من الألم. وتبين بأنها اتبعت تعليمات مؤثرة شابة في مجال العناية بالبشرة لصنع قناع من مجموعة من منتجات تشمل كريم الريتينول، ومنتج حمضي غالباً ما تستخدمه النساء الأكبر سناً لتفتيح البشرة وتقشيرها.

ومع مرور الأيام، أصبحت بشرة أميليا أكثر تقرحاً، وأصيبت عينها اليسرى بالانتفاخ والاحمرار، ما دفع والدتها لنقلها إلى المستشفى على الفور، حيث تبين بأنها مصابة بعدوى بكتيرية في الأنسجة الموجودة تحت الجلد، وهي حالة تعرف باسم التهاب النسيج الخلوي، وانتقلت العدوى إلى عينيها، وخشي الأطباء أن تتسبب العدوى بفقدان الطفلة لبصرها.

ولحسن الحظ، تماثلت أميليا للشفاء بعد أيام من دخولها المستشفى، وعلى الرغم من أن الأطباء أكدوا لها بأن الجلد السطحي قد شفي تماماً، إلا أنهم حذروها من أن الطبقات العميقة منه ستستغرق وقتاً طويلاً لتلتئم، وأنها بحاجة إلى عامل حماية من الشمس في الصيف والشتاء في المستقبل المنظور.

والأمهات من مخاطر السماح للأطفال بتجربة ما يشاهدون على الإنترنت، والحرص على الإشراف المباشر عليهم أثناء قيامهم بالعناية ببشرتهم.

ويقول الأطباء إنهم يشهدون المزيد من الحالات المماثلة لحالة أميليا، خاصة لدى من يسمون بجيل ألفا، وهم الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2010، إذ أنهم يمثلون سوقاً مزدهراً لمنتجات العناية بالبشرة والتجميل، وقد نشأوا في عالم الوسائط الرقمية، وأصبحوا من المتابعين المتحمسين لمؤثري التجميل الشباب الذين يتمتعون بجاذبية هائلة.

وتثير هذه الاتجاهات، مخاوف الخبراء، مثل استشاري الأمراض الجلدية والمتحدث باسم مؤسسة الجلد البريطانية، الدكتور ديريك فيليبس، الذي حذر من أن خلط منتجات العناية بالبشرة مثل الريتينول والأحماض معاً – كما فعلت أميليا – قد يكون محفوفاً بالمخاطر، وقد يسبب حروقاً كيميائية وجفاف البشرة واحمرارها وتهييجه.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي