متابعة- يوسف اسماعيل
فرط التصبغ، المعروف أيضًا باسم فرط تصبغ الجلد، هو حالة تتميز بتراكم زائد لصبغة الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو هاجرة على البشرة. يعاني العديد من الأشخاص من هذه المشكلة، وقد يؤثر فرط التصبغ على الثقة بالنفس والمظهر العام للشخص.
في هذه المقالة، سنستعرض أسباب فرط التصبغ وتأثيره على البشرة
1. التعرض لأشعة الشمس:
التعرض المفرط لأشعة الشمس هو أحد أسباب فرط التصبغ الشائعة. عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، يزيد إنتاج الميلانين لحماية البشرة من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الزيادة في إنتاج الميلانين إلى تصبغ غير متجانس على البشرة.
2. التغيرات الهرمونية:
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في فرط التصبغ. يمكن أن تحدث تلك التغيرات خلال فترات الحمل والولادة، وفي فترات الاضطرابات الهرمونية مثل الاضطرابات الغدية ومتلازمة تكيس المبايض. قد يؤدي التوازن الهرموني المضطرب إلى زيادة إنتاج الميلانين وفرط التصبغ.
3. العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا في فرط التصبغ. إذ قد يكون لدى بعض الأشخاص تميل وراثية لزيادة إنتاج الميلانين أو لتراكمه بشكل غير منتظم على البشرة، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة.
4. العوامل الأخرى:
هناك عوامل أخرى محتملة قد تساهم في فرط التصبغ، مثل التدخين والتوتر النفسي واستخدام بعض الأدوية. يمكن أن تزيد هذه العوامل من إنتاج الميلانين وتساهم في تفاقم فرط التصبغ.