متابعة-جودت نصري
تناول المسكنات خلال فترة الحمل يمكن أن يشكل خطرًا على صحة الجنين وصحة الأم الحامل. إليك بعض المخاطر المحتملة لتناول المسكنات خلال الحمل:
-تأثيرات سلبية على الجنين: بعض المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الجنين وتطوره، وقد تزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية في الجنين.
-زيادة خطر النزيف: تناول بعض المسكنات مثل الأسبرين قد يزيد من خطر النزيف أثناء الحمل وخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
-ارتفاع ضغط الدم: بعض المسكنات يمكن أن تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم لدى الأم الحامل، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
-تأثيرات على وظائف الكلى: تناول بعض المسكنات قد يؤثر على وظائف الكلى لدى الأم الحامل، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل في الكلى.
-زيادة خطر الولادة المبكرة: تناول بعض المسكنات قد يزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة، مما يعرض الجنين لخطر التعرض لمشاكل صحية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض المسكنات التي يُفضل تجنبها تمامًا خلال فترة الحمل، وهذا يشمل مثلث المسكنات (الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين)، وبعض المسكنات الأخرى التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجنين.
لذا، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المسكنات أثناء فترة الحمل، والبحث عن بدائل آمنة لتخفيف الآلام أو الصداع.