متابعة – مروة البطة
يرتبط البلغم دائما بالبرد أو تحديداً في فصل الشتاء، وهي المادة المائعة التي تفرزها الأغشية المخاطية والتي ربما لا تشكل أزمة لدى البعض، لكنها تصيب آخرين بمشكلات متعددة تتعلق بصعوبة في التنفس في بعض الأحيان.
أعراض البلغم وأسبابه:
يقول الأطباء أن القصبة الهوائية هي منبع البلغم، حيث تتحد البكتيريا مع المخاط، لتزيد إفرازات البلغم في حال المعاناة من نزلات البرد والإنفلونزا، والتي تصيب أغلبنا خلال فصل الشتاء قارس البرودة، الأمر الذي يرتبط أيضا بالتهابات وتهيج وعدوى لدى الممرات الهوائية في الجسم.
أما عن الأعراض التي تكشف عن المعاناة من البلغم بشكل يتجاوز الشكل الطبيعي، أو بصورة تبرز الإصابة بمرض أو عدوى ما، فإنها تتنوع بين الإصابة بالسعال والحمى، سواء كان ذلك مع معاناة الجسم من التعرق الزائد أم لا، كذلك يمكن لاتحاد السعال مع صداع الرأس، الدوخة، فقدان الشهية، الغثيان، أن يكشف عن معاناة صاحب تلك الأعراض من البلغم.
علاجات منزلية فعالة:
ينصح بزيارة الأطباء عند المعاناة من أي من الأعراض للبلغم.
فيما تتمثل بعض العلاجات المنزلية البديلة في استنشاق البخار الذي يحول البلغم لمادة سائلة يسهل تخلص الجسم منها، الأمر الذي يمكن تحقيقه ببساطة عبر الاستحمام بالماء الساخن لمرتين في اليوم، حيث يتيح ذلك استنشاق بخار يساعد في الوصول للنتيجة المطلوبة، فيما ينصح كذلك بالغرغرة بواسطة الماء والملح، ليس فقط لدوره في علاج مشكلات الحلق، بل كذلك لقدرة هذا المزيج المدهش المكون من كوب مياه دافئ وربع ملعقة ملح، على مقاومة البكتيريا التي تسببت في العدوى من الأساس.
الزنجبيل والعسل، إذ يساهم الزنجبيل في علاج أزمات البرد والسعال، وفي علاج الجهاز التنفسي من مشكلاته، فقط عبر الحصول على 100 جرام من بعد تكسيره ودون الحاجة للمياه، بل يضاف إليه ملعقتان من العسل الخام قبل تسخين المزيج لنحو 15 ثانية فقط، ليصبح تناوله لمرتين في اليوم على مدار 3 أيام علاجا آمنا للبلغم.
كما ينصح باستخدام وسادة مريحة للرأس أثناء النوم، حيث يتبين أن إراحة الرأس بأسلوب صحي على مدار ساعات الاستلقاء على الفراش، لها تأثير كبير على الحالة التنفسية ومن ثم تصبح إحدى وسائل مقاومة البلغم.