متابعة-جودت نصري
التهاب عنق الرحم هو حالة تحدث عندما يصبح عنق الرحم ملتهبًا نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية. يمكن أن يكون التهاب عنق الرحم ناتجًا عن الإصابة بالتهابات مثل التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المسالك البولية.
أعراض عامة لالتهاب عنق الرحم
وفي أغلب الأحيان، لا يسبب التهاب عنق الرحم أي علامات وأعراض، وقد لا تعلمين أنك مصابة بالحالة إلا بعد فحص الحوض الذي يجريه طبيبك لسبب آخر. إذا كانت لديك علامات وأعراض، فقد تشمل ما يلي:
كميات كبيرة من إفرازات الرحم غير المعتادة.
التبول المتكرر والمؤلم.
الألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
حدوث نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
نزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية غير مرتبط بالدورة الشهرية.
الأسباب المحتملة لالتهاب عنق الرحم
الأمراض المنقولة
في أغلب الأحيان، تنتقل العدوى البكتيرية والفيروسية التي تسبب التهاب عنق الرحم عن طريق الاتصال، ويمكن أن ينجم التهاب عنق الرحم عن حالات العدوى الشائعة المنقولة (STIs)، بما في ذلك السيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات، والهربس التناسلي.
ردود الفعل التحسسية
قد تؤدي الحساسية، سواء تجاه مبيد النطاف المانع للحمل، أو تجاه اللاتكس الموجود في منتج الوقاية إلى التهاب عنق الرحم. قد يؤدي أيضاً إلى رد الفعل تجاه منتجات النظافة النسائية؛ مثل الدش أو مزيلات العرق النسائية، إلى التهاب عنق الرحم.
فرط نمو البكتيريا
يمكن أن يؤدي فرط نمو بعض البكتيريا الموجودة عادة في المنطقة التناسلية إلى التهاب جرثومي لعنق الرحم.
مضاعفات محتملة لالتهاب عنق الرحم
يعمل عنق الرحم كحاجز لمنع البكتيريا والفيروسات من دخول الرحم. وعندما يصاب عنق الرحم بالعدوى، هناك خطر متزايد لانتقال العدوى إلى الرحم.
حيث يمكن أن ينتشر التهاب عنق الرحم الناجم عن السيلان أو الكلاميديا إلى بطانة الرحم وقناتي فالوب، ما يؤدي إلى مرض التهاب الحوض (PID)، وهو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويمكن أن تسبب مشاكل في الخصوبة إذا تركت من دون علاج.
يمكن أن يزيد التهاب عنق الرحم أيضاً من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من زوج مصاب.
تأثيره على الحمل
قد يؤثر التهاب عنق الرحم على القدرة على الحمل في بعض الحالات. فعندما يكون العنق ملتهبًا، قد يؤدي ذلك إلى تغيرات في بيئة الرحم ويمكن أن يؤثر على حركة الحيوانات المنوية والتشوهات في المبيض والأنابيب وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الحمل.
إذا كنت تشك في إصابتك بالتهاب عنق الرحم أو كنت تعاني من صعوبات في الحمل، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المناسب وفقًا لحالتك.