رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أطفال في خطر”: من أزقة الحارة إلى عالم الألعاب الإلكترونية

يسعى الآباء إلى تشجيع أطفالهم على ممارسة الأنشطة الرياضية،...

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”

متابعة - نغم حسن أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي...

أضرار قشر اللوز على صحة الأسنان

تأثير قشر اللوز على صحة الفم والأسنان اللوز يعتبر من...

الكشف عن خطة أنشيلوتي للتعامل مع الغيابات أمام ليجانيس وليفربول

كشف تقرير صحفي، عن خطة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال...

كيفية المحافظة على دهان جدرانك من التقشر والتلف

أسباب تقشر وتلف دهان الجدران من المهم أن نفهم الأسباب...

أسباب ضعف العلاقات الاجتماعية في وقتنا الحاضر

 

متابعة – مروة البطة

أصبح معظمنا يدرك مدى هشاشة العلاقات الاجتماعية والتواصل الذي صارت عليه في وقتنا الحاضر، والكثير يعزي ذلك إلى أسباب عديدة.

إليكم أبرز الأسباب وراء ذلك:

عدم التقدير

يبدو أن العامل المؤثر وراء كل ذلك، والمؤدي إلى سوء العلاقات الاجتماعية بين البشر الآن، هو عدم تقدير تلك العلاقات وأهميتها، لتصبح النتيجة في كل الأحوال أجيالا أكثر اختلافا عن كل من سبقها.

عدم وضوح الرؤية

كذلك يعد خلط الأمور وعدم وضوح الرؤية وعدم القدرة على التفرقة بين الحب والمشاعر الأخرى، من عوامل ضعف العلاقات الاجتماعية بين البشر الآن، حيث أصبح من الوارد أن يفضل الشخص التواجد مع شخص أكثر قدرة على التسلية وقضاء الوقت الممتع، بدلا من شخص آخر ربما يعد قادرا على تقديم الدعم والمساندة في الأوقات الصعبة، ليزيد ذلك من ضعف العلاقات وسطحيتها.

العجلة

ربما يعد استعجال كل شيء والذي يعد من سمات الأجيال الحالية، هو العامل الأول وراء عدم إتاحة الفرصة للمشاعر من أجل النمو، بدرجة دائما ما تجعل العلاقات الاجتماعية بمن حولهم شديدة الضعف والهشاشة، إذ يبدو أن القدرة على التضحية وتقديم الحب غير المشروط صارت من الأمور الصعبة على البشر الآن، ليفسر ذلك الأمر.

تشتيت القوة

بينما يفضل الشخص النمطي الآن التعرف على 100 شخص خلال ساعة واحدة، بدلا من قضاء يوم كامل مع شخص واحد، فإن تلك الرغبة الدائمة في تكوين العلاقات دون الاهتمام بجودتها، تؤدي بنا إلى صعوبة الحصول على علاقات أكثر صدقا ومتانة، وخاصة وأننا لا نصبح قادرين على تقديم أفضل ما لدينا للآخرين، في ظل تشتيت القوة الخاصة بنا على أشخاص لا حصر لهم.

الاعتماد على التكنولوجيا

ربما تساهم التكنولوجيا كثيرا في تقريب المسافات بين البشر، إلا أنها لم تقو العلاقات الاجتماعية فيما بينهم، بل تسببت في تسطيحها في كثير من الأحيان، نظرا لأنها حلت مكان المقابلات التقليدية وجها لوجه، فيما بدأت تسيطر على الجلسات العادية حتى في ظل انشغال كل فرد في الإمساك بهاتفه بدلا من إجراء النقاشات، كما كان يحدث قبل ابتكار تلك الوسائل التكنولوجية.

العملية الزائدة

على الرغم من أن التمتع بالعقلية الأكثر عملية يعتبر مفيدا للفرد، إلا أن المبالغة في هذا الأمر قد تحول صاحبها إلى شخص آلي غير قادر على تقديم مشاعر الحب لغيره، ما يفقده حينها أبسط ميزات البشر، ويتسبب ذلك في هشاشة العلاقات الاجتماعية لديه أو ربما قطعها من الأساس.

الخوف

يؤدي انتشار تلك الوقائع والقصص التي تحكي عن فشل العلاقات العاطفية والاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الآن، إلى سيطرة مشاعر الخوف على الكثيرين في وقتنا الحالي، لذا يفضل البعض تجنب الانغماس في العلاقات من البداية أملا في عدم المعاناة من خيبة الأمل، لتضعف العلاقات الاجتماعية دون شك.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي